انتحار أحد نزلاء السجن المركزي في إب شنقاً بعد أسبوعين من انتحار آخر داخل سجن الاحتياط

يمنات
أقدم أحد نزلاء السجن المركزي بمحافظة إب ، مساء أمس الأول الخميس، على الانتحار شنقاً في أحد حمامات السجن.
و نقلت يومية “الأولى” عن مصدر أمني في السجن المركزي بإب إن السجين عبدالله محمد غصين “30” عاما، متهم بواقعة قتل عمه في مديرية القفر، و محكوم عليه بالإعدام، وجد مشنوقاً في أحد الحمامات، بعد أن استخدم “غترته” في عملية الانتحار.
و أشار المصدر أن المنتحر عُثر عليه، و قد فارق الحياة.
و أوضح المصدر أن السجين عانى من حالة نفسية ، وسبق أن ادعى النبوة قبل سنوات.
و نوه المصدر إلى أنه تم نقل الجثة إلى ثلاجة مستشفى الأمومة والطفولة لاستكمال الإجراءات، تمهيدا لتسليم الجثة لأهله لدفنه.
و نفى المصدر أن تكون إدارة السجن قصرت في واجبها، بإسعاف السجين، مؤكداً على أنه تم العثور عليه بعد أن فارق الحياة.
و تأتي الحادثة، بعد إقدام سجين في سجن الاحتياطي، الأسبوع قبل الماضي، على الانتحار، بذات الطريقة “الشنق باستخدام الغُتَر”.
و طالب المصدر الجهات المختصة في مصلحة السجون، أن تأخذ الأمر بعين الاعتبار، لمنع دخول الغُتر، و الشيلان إلى السجون، للحد من حالات انتحار السجناء.